أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، أن الظروف لم تتهيأ بعد لرفع "هيـ.ـ ئة تحـ.ـ رير الشام" من قائمة العقوبات الأممية التي فرضها مجلس الأمن الدولي بموجب القرار 1267. وتأتي هذه التصريحات وسط تساؤلات حول رفع العقوبات المفروضة على الجماعة السورية.
وفي سياق متصل، كانت الإدارة السورية الجديدة قد أعلنت في "مؤتمر النصر" في 29 يناير 2025 عن بدء مرحلة جديدة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، مشيرة إلى حل جميع الفصائل العسكرية والمدنية، بما في ذلك "هيئة تحرير الشام".
هذا التطور يعكس التغيرات السياسية والظروف التي تواجهها سوريا بعد سنوات من الحرب.
من جانبها، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" استمرار تصنيف "هيئة تحرير الشام" كـ"منظمة إرهابية"، مما يؤثر على آفاق التعافي الاقتصادي في سوريا.
ورغم ذلك، هناك تواصل دبلوماسي مع الهيئة، مع فتح قنوات للحوار، حيث يمكن أن تؤثر الأفعال المستقبلية للهيئة في قرار الولايات المتحدة بشأن العقوبات المفروضة عليها.
في هذا السياق، تبقى قضية "هيئة تحرير الشام" محط اهتمام دولي، مع مراقبة لتطورات الوضع السياسي والاقتصادي في سوريا.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News