بعد 13 عاماً على الحادثة التي هزت الرأي العام، أعلنت السلطات الفرنسية توسيع نطاق التحقيقات في قضية مقتل الصحافية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، اللذين لقيا حتفهما جراء قصف استهدف موقعاً للصحافيين في سوريا عام 2012.
وأكد مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا، في تصريح خاص لوكالة فرانس برس، أن التحقيقات تأخذ منحى أوسع، في محاولة للوصول إلى حقائق جديدة حول ظروف استهداف الصحافيين خلال تغطيتهما للأحداث في مدينة حمص السورية.
وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبات حقوقية متواصلة بالكشف عن المسؤولين عن الهجوم الذي وصف حينها بأنه استهداف متعمد للصحافيين.
توسيع التحقيقات يعكس اهتماماً متزايداً من الجهات القضائية الفرنسية بالملف، وسط ترقب لمعرفة ما إذا كانت التحقيقات ستفضي إلى محاسبة الجهات المتورطة، خاصة مع توجيه اتهامات سابقة للنظام السوري بالوقوف وراء الاستهداف.
هل تكشف التحقيقات أخيراً الحقيقة الكاملة عن مقتل الصحافيين في سوريا؟
ترقبوا التفاصيل أولاً بأول.
المصدر: وكالة فرانس برس.