تصريحات بارزة للرئيس السوري خلال زيارته إلى طرطوس

خلال اجتماع موسّع عقده الرئيس السوري في محافظة طرطوس، تطرّق إلى عدة قضايا أساسية تهمّ سكان المحافظة، لاسيما فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والخدمية.  

في مستهل حديثه، أعرب الرئيس عن أسفه للوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه طرطوس، رغم ما تملكه من موارد طبيعية غنية، سواء من البحر أو القطاع الزراعي، معتبرًا أن هذه الإمكانات لم تُستغل بالشكل الأمثل.  

وأكد الرئيس أن عملية التوظيف في المؤسسات الحكومية لن تكون خاضعة للمحسوبيات، مشددًا على ضرورة إصلاح الهيكل الإداري الذي وصفه بأنه يعاني من الترهل، بما يضمن الارتقاء بأداء المؤسسات.  

وفيما يتعلق بعملية إعادة الإعمار، أوضح الرئيس أن المرحلة المقبلة، التي وصفها بأنها باتت وشيكة، ستحمل فرص عمل واسعة، خاصة لأولئك الذين فقدوا وظائفهم خلال السنوات الماضية.  

أما عن أزمة الكهرباء، فقد طمأن الرئيس المواطنين بأن التغذية الكهربائية ستشهد تحسنًا ملحوظًا، لتتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يوميًا كحد أدنى، وذلك حتى حلول العشرين من شهر رمضان.  

وفي الشأن الاقتصادي أيضًا، تطرّق الرئيس إلى العقوبات المفروضة على البلاد، موضحًا أنها قيد المعالجة، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن العديد من المستثمرين بدأوا بالفعل بضخ استثماراتهم في سوريا، حتى قبل رفع العقوبات.  

وخلال إجابته عن تساؤل يتعلق بانضمام بعض الفئات للجيش، شدد الرئيس على أن المؤسسة العسكرية ليست جهة معنية بتوفير فرص العمل للعاطلين، مؤكدًا أن الجيش هو لكل السوريين دون تمييز، ولا يوجد في سوريا تصنيفات لفئات أو أقليات، فالجميع تحت راية الوطن.