أكد مسؤول في وزارة النفط السورية توقيع عقد مبدئي لاستجرار مادة الغاز الطبيعي من المناطق الواقعة شرق سوريا، بهدف استخدامها في تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية الحرارية.
وأوضح المسؤول أن الكميات التي يتم استجرارها حاليًا ليست كبيرة، حيث تقدر بحوالي 500 ألف متر مكعب يوميًا، مشيرًا إلى أن هذه الكمية تخضع لتقلبات الإنتاج وفقًا لاستخراج الغاز من الآبار المحلية وحاجة قطاع الكهرباء للمادة.
وفيما يتعلق بوصول شحنات غاز إلى البلاد، نفى المسؤول ما تردد حول استخدام الغاز الذي وصل إلى ميناء بانياس في توليد الكهرباء، مؤكدًا أن الغاز الذي تم استيراده هو غاز منزلي مخصص للاستهلاك المنزلي فقط.
وأشار إلى أن أربع نواقل محملة بالغاز المنزلي وصلت حتى الآن إلى ميناء بانياس، بحمولة تبلغ حوالي 4616 طنًا للناقلة الواحدة، لافتًا إلى أن هذه الكميات رغم عدم كفايتها لتغطية احتياجات البلاد، إلا أنها تساهم بشكل ملحوظ في تخفيف حدة أزمة الغاز.
كما أكد المسؤول أن المناقصات التي أُعلن عنها لتوريد الغاز ستساعد في زيادة توفر المادة، مما سينعكس إيجابيًا على خفض أسعار أسطوانة الغاز، وتقليل مدة انتظار وصول الرسائل النصية المخصصة لاستلامها.