أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أن العقوبات المفروضة على سوريا تمثل عقبة رئيسية أمام أي محاولات لإصلاح الاقتصاد، مشددًا على ضرورة رفعها لتحقيق تقدم ملموس.
ضرورة إصلاح قطاع الطاقة
وأشار بيدرسون إلى الحاجة الملحة لإصلاح قطاع الطاقة في سوريا بشكل فوري، باعتباره أحد الركائز الأساسية للنهوض بالاقتصاد وتحسين الأوضاع المعيشية للسوريين.
تفاؤل حذر برسائل الحكومة السورية الجديدة
أوضح المبعوث الأممي أن الرسائل الصادرة عن الحكومة السورية الجديدة تحمل إشارات إيجابية، معربًا عن أمله في أن تُترجم هذه الرسائل إلى أفعال ملموسة على الأرض.
تمثيل الجميع وتحقيق الأمن أبرز الأولويات
وشدد بيدرسون على أن تحقيق الأمن وضمان تمثيل جميع الأطراف السورية في العملية السياسية، يمثلان أولويتين لا غنى عنهما لضمان استقرار البلاد.
قرارات مهمة في آذار
لفت المبعوث الأممي إلى اقتراب موعد الأول من شهر آذار، متوقعًا أن يشهد هذا التاريخ إعلان قرارات مهمة قد تؤثر على مستقبل سوريا.
العقوبات أبرز التحديات أمام الحكومة الجديدة
ختم بيدرسون حديثه بالتأكيد على أن رفع العقوبات الدولية يُعد من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة السورية الجديدة، مطالبًا المجتمع الدولي بالنظر بجدية إلى هذه المسألة لتسهيل جهود التعافي الاقتصادي.