كشف مدير مكتب قناة "العربية" في موسكو، عبدالجواد الرشد، أن الاستخبارات الروسية تعتبر ملف عائلة الرئيس السوري السابق بشار الأسد "حساسًا للغاية" وتتعامل معه بسرية شديدة.
يأتي هذا في ظل تقارير تشير إلى أن عائلة الأسد بدأت حياة جديدة في موسكو بعد منحهم حق اللجوء من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تُقدّر ثروة العائلة بحوالي 2 مليار دولار، موزعة عبر حسابات وشركات وهمية وملاذات ضريبية خارجية، بالإضافة إلى عقارات في موسكو، حيث اشترت العائلة ما لا يقل عن 20 شقة بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة.
في سياق متصل، كشفت وثيقة سرية عن عمليات تهريب أموال ضخمة من سوريا إلى موسكو عبر "الخطوط الجوية السورية"، تحت إشراف المخابرات الجوية، وذلك خلال الفترة من نهاية 2020 وحتى منتصف 2024.
تُشير الوثيقة إلى نقل حقائب تحتوي على ما يقارب 20 مليون دولار في كل رحلة أسبوعية إلى مطار "فنوكوفا" في موسكو، حيث تم إيداع هذه الأموال في حسابات مصرفية واستثمارها في عقارات وشركات.
تُظهر هذه التقارير حجم التعقيد والسرية المحيطة بملف عائلة الأسد في روسيا، ودور الاستخبارات الروسية في التعامل مع هذا الملف بحذر شديد.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News