أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال بعثة تابعة للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) إلى سوريا، بهدف المساهمة في جهود إعادة الإعمار وتعزيز التعافي الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
خطوة لدعم الشعب السوري
في سياق هذا الإعلان، رحّب ثاني محمد سويليهي، سكرتير الدولة الفرنسي المكلف بالفرنكوفونية والشراكات الدولية، بهذه الخطوة، مشددًا على أن فرنسا تقف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة الحاسمة. وأكد سويليهي أن الهدف الأساسي يتمثل في دعم انتقال سياسي شامل وسلمي، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية للسكان.
زيارة وفد فرنسي إلى سوريا
من المتوقع أن يزور وفد رسمي فرنسي سوريا قريبًا لمتابعة تنفيذ هذه المبادرة، والتأكد من سير العمل وفقًا للخطة الموضوعة. وتهدف هذه الزيارة إلى الوقوف على الاحتياجات الفعلية على الأرض، والعمل على وضع خطط تتناسب مع متطلبات إعادة الإعمار.
التنمية وإعادة الإعمار.. أولوية المرحلة
تسعى فرنسا، عبر هذه الخطوة، إلى المساهمة بشكل فعّال في إعادة إعمار البنية التحتية السورية، بالإضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي من شأنها تعزيز الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل جديدة.
التعاون الدولي في ملف إعادة الإعمار
تشير هذه المبادرة إلى بداية حراك أوسع على المستوى الدولي، يهدف إلى دعم استقرار سوريا، عبر المشاريع التنموية التي تركز على تحسين مستوى المعيشة، وتوفير بيئة ملائمة لعودة اللاجئين، وتهيئة الأجواء لمرحلة ما بعد الحرب.