مؤتمر باريس بشأن سوريا: بيان حاسم يدعو لضمان الانتقال السياسي وتوحيد الأراضي السورية

في إطار السعي لتحقيق تسوية سياسية شاملة للوضع في سوريا، صدر بيان مهم عن مؤتمر باريس بشأن سوريا، حيث تركز النقاط الرئيسية في البيان على ضرورة ضمان نجاح عملية الانتقال السياسي بقيادة سورية وبمشاركة جميع السوريين. المؤتمر شدد على أهمية دعم جهود الحوار الوطني الذي يشمل كل الأطياف السورية داخل وخارج البلاد، ويهدف إلى بناء مستقبل أكثر استقرارًا وحرية للشعب السوري.

التأكيد على الانتقال السياسي بقيادة سورية

أكد المشاركون في مؤتمر باريس على ضرورة أن تكون عملية الانتقال السياسي بقيادة سورية بالكامل، مع ضرورة مشاركة كافة الفئات السورية في الداخل والخارج. هذه المشاركة تعتبر حجر الزاوية لتحقيق التفاهم الوطني وتلبية تطلعات الشعب السوري نحو السلام والعدالة.

دعم مؤتمر الحوار الوطني

تم التأكيد في البيان على أهمية عقد مؤتمر حوار وطني يشمل المجتمع السوري بأكمله، ويعد خطوة أساسية نحو بناء توافق وطني يفضي إلى عملية سياسية شاملة. هذا الحوار يعتبر بمثابة منصة للحديث حول القضايا الأساسية التي تخص جميع السوريين، وتعزيز فرص التعاون بين مختلف الأطراف.

دعم الحكومة الانتقالية واحترام حقوق الإنسان

من بين النقاط البارزة التي تم التأكيد عليها في البيان هو الاعتراف بالحكومة الانتقالية في سوريا ودعم التزامها بالحقوق الأساسية والحريات. كما أكد المشاركون على ضرورة أن تلتزم الحكومة الانتقالية بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك حماية حقوق الأقليات وضمان حرية التعبير والمساواة أمام القانون.

مكافحة الإرهاب ومنع عودة الجماعات الإرهابية

أحد الأهداف الرئيسية التي تم التركيز عليها في البيان هو تقديم الدعم للحكومة الانتقالية في جهودها لمكافحة الإرهاب ومنع عودة الجماعات الإرهابية التي تهدد استقرار سوريا. هذا الدعم يشمل تعزيز القدرات الأمنية وحماية المدنيين من تهديدات الإرهاب.

التأكيد على وقف الأعمال العدائية وتوحيد الأراضي السورية

أخيرًا، أكد البيان على ضرورة وقف الأعمال العدائية في مختلف أنحاء سوريا، مع التأكيد على أن توحيد الأراضي السورية يجب أن يتم ضمن تسوية سياسية تفاوضية. هذه التسوية ستساهم في استعادة الأمن والاستقرار في البلاد وتضمن مستقبلًا مستدامًا لجميع السوريين.

*المصدر: صحافة دولية