في خطوة قانونية هامة، طالب المحامي باسل سعيد مانع بعزل القاضي وائل دغلاوي من منصبه بعد تورطه في قضايا مثيرة للجدل تتعلق بتخطيطه لخطف العميد ماهر الأسد، بالإضافة إلى اتهامات أخرى تتعلق بتعذيب المتهمين وإخفاء الأدلة.
المطالبة بعزل القاضي وائل دغلاوي
تقدم المحامي باسل سعيد مانع بطلب رسمي إلى السيد وزير العدل في سوريا، مطالبًا بعزل القاضي وائل دغلاوي، الذي تم إحالة ملفه إلى إدارة التفتيش القضائي للتحقيق معه. يأتي هذا الطلب على خلفية استخدامه لضبط فرع الخطيب في استجواباته، مع التأكيد على تشديد التهم الموجهة إليه من قبل النيابة العامة من جنحة إلى جناية، إضافة إلى إغفاله التقرير الطبي الذي يثبت تعرضه للتعذيب.
أبرز التهم الموجهة له
من بين التهم المثيرة للجدل التي تم التحقيق معها، تشمل:
- التخطيط لخطف العميد ماهر الأسد أو حافظ مخلوف.
- التخطيط لتدمير تمثال حافظ الأسد في ساحة عرنوس بدمشق.
- التحريض على إتلاف صورة الرئيس الراحل في القصر العدلي بالحميدية.
- تصوير مظاهرة الشعلان وعرضها على قناة العربية.
- التحريض للتظاهر في شارع العابد.
تسليط الضوء على التباين بين القضاة
يؤكد المحامي مانع أنه في الوقت الذي وقف فيه قاضي التحقيق العسكري عبد القادر حلبي ضد الظلم وساند الثورة السورية، كان القاضي وائل دغلاوي في المقابل يتخذ مواقف معاكسة ويعاقب المتظاهرين. ويعتبر المحامي مانع أن الفرق بين القاضيين كبير ويعكس مدى تأثير النزاهة على سير العدالة.
القضاء السوري وأثره على سوريا
ينوه المحامي باسل سعيد مانع إلى أن القضاء يجب أن يكون أداة لتحقيق العدالة وأن القضاء النزيه يضمن حقوق الشعب السوري ويعزز من استقرار البلاد. ويختتم دعوته بأن القضاء السليم هو الذي يضمن مستقبل سوريا وشعبها العظيم.
دعوة للمشاركة
يناشد المحامي مانع جميع الأصدقاء والمواطنين بضرورة المشاركة في نشر هذه القضية عبر منصات التواصل الاجتماعي وكتابة التعليقات التي تساعد في إيصال هذه القضية إلى أكبر عدد من الناس.