اختطـ.ـاف المدير السابق لقناة الإخبارية السورية صالح إبراهيم في دمشق على يد مسـ.ـلحيـ.ـ ن – تفاصيل صا.دمة

شهدت العاصمة السورية دمشق حادثة اختطاف أثارت حالة من الجدل والقلق، حيث أقدم مسلحون ملثمون، في العاشر من الشهر الجاري، على اختطاف الإعلامي صالح إبراهيم، المدير السابق لقناة الإخبارية السورية، أثناء وجوده داخل مكتب عقاري يملكه أحد أصدقائه في منطقة باب مصلى.

تفاصيل الاختطاف

بحسب مصادر محلية، اقتحم مجموعة من المسلحين الملثمين المكتب العقاري الذي كان يتواجد فيه صالح إبراهيم، وقاموا باقتياده تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن أي مطالب أو توضيح دوافع عملية الاختطاف.

مسيرة صالح إبراهيم في قناة الإخبارية السورية

صالح إبراهيم شغل منصب مدير قناة الإخبارية السورية قبل فترة قصيرة من سقوط النظام السابق، وكان قد طُلب منه مؤخرًا العودة إلى عمله بالقناة بعد خضوعه لعملية تقييم من قبل الإدارة الإعلامية الجديدة في سوريا.

موقف السلطات الأمنية

عقب حادثة الاختطاف، بادرت عائلة صالح إبراهيم بالتواصل مع الجهات الأمنية المختصة، بما في ذلك الأمن العام، للحصول على أي معلومات حول مصيره. إلا أن الجهات الرسمية نفت بشكل قاطع إرسال أي دورية لاعتقاله أو توقيفه، ما يعزز فرضية تعرضه للاختطاف من قبل جهة غير معلومة.

غموض حول الجهة المنفذة

حتى اللحظة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية اختطاف صالح إبراهيم، فيما لا تزال التحقيقات جارية وسط تكتم رسمي، مما يزيد من غموض القضية ويثير تساؤلات حول الدوافع والأطراف التي قد تكون وراء هذا الحادث.

ردود أفعال في الوسط الإعلامي

أثارت الحادثة قلقًا واسعًا في الوسط الإعلامي السوري، خاصةً مع التحولات السياسية والإدارية التي تشهدها البلاد في ظل قيادة الرئيس الجديد **أحمد الشرع**. حيث يخشى الإعلاميون من عودة حوادث الاستهداف والخطف، خاصةً بحق شخصيات إعلامية بارزة كان لها ارتباط وثيق بالنظام السابق.

توقعات وتحقيقات مستمرة

يترقب الشارع السوري نتائج التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية، وسط آمال من أسرة صالح إبراهيم وزملائه بالوصول إلى معلومات تكشف مصيره، وعودة الاستقرار إلى المشهد الإعلامي السوري في ظل التغيرات السياسية الأخيرة.