ألقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي تناول فيها آخر المستجدات على الساحة السورية.
وأكد أن السوريين يترقبون ترجمة التزامات السلطة الجديدة إلى أفعال ملموسة، مشيرًا إلى أن التحدي الأساسي يكمن في تنفيذ التعهدات المقدمة.
وأوضح بيدرسون أن الشرع تعهد بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تراعي التنوع السوري، لافتًا إلى وجود مخاوف من اتخاذ إجراءات تمييزية ضد النساء.
كما رحب بفتح قنوات اتصال بين السلطة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية، مشددًا على تعقيد المشهد الأمني في بعض المناطق.
وأعرب المبعوث الأممي عن قلقه من استغلال بعض الأطراف الخارجية لحالة "التشرذم والضعف" في سوريا، مؤكدًا وجود تقارير مقلقة حول تجاوزات ارتكبتها السلطات الأمنية.
وفي ختام كلمته، شدد بيدرسون على ضرورة أن تقدم السلطات الجديدة ضمانات حقيقية عبر تحقيق عدالة انتقالية شاملة تضمن الاستقرار في البلاد.