أخبار

مستقبل القواعد العسكرية الأجنبية في سوريا: تحديات وفرضيات حول الوجود الروسي والتركي والأمريكي

مستقبل القواعد العسكرية الأجنبية في سوريا: تحديات وفرضيات حول الوجود الروسي والتركي والأمريكي


يرى الباحث ضياء قدور أن مستقبل القواعد العسكرية الأجنبية في سوريا يتوقف على مجموعة من العوامل الرئيسية، أبرزها العلاقات بين دمشق والقوى الإقليمية والدولية.

وأعرب قدور عن اعتقاده بأن الحكومة السورية تسعى إلى تحقيق توازن بين هذه القوى لضمان استقرار ومصالح البلاد.


وأضاف قدور أن اتخاذ دمشق قرارًا بتبني عقيدة غربية للجيش السوري قد يفضي إلى تقليص أو حتى إنهاء الوجود العسكري الروسي في سوريا، لكن هذا التغيير لن يحدث بشكل مفاجئ أو فوري.

وفي نفس السياق، أشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة تزيد من الحاجة إلى وجود قواعد عسكرية روسية أو تركية في سوريا للمساهمة في الدفاع عنها ضد هذه الهجمات، بحسب موقع "العربي الجديد".


كما تناول الباحث احتمالية توقيع اتفاقية دفاع بين سوريا وتركيا، وهو ما قد يتطلب وجود قواعد عسكرية تركية دائمة في البلاد. أما بالنسبة للوجود الأمريكي، فيعتمد مستقبله على الحاجة المستمرة للولايات المتحدة لهذه القواعد.


من جانبه، رجح الباحث العسكري فايز الأسمر أن تقوم الولايات المتحدة بتقليص عدد قواتها في سوريا دون انسحاب كامل، في حين يتوقع أن يقتصر الوجود التركي على قاعدتين عسكريتين مع قوة تدخل سريع ضد قوات "قسد" الكردية.  


وتوقع الأسمر أن يواجه الوجود العسكري الروسي تحديات كبيرة، خاصة مع الضغط الغربي الذي ربط رفع العقوبات عن سوريا بإنهاء الوجود الروسي.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة