النمسا تبدأ ترحيل اللاجئين السوريين وسحب اللجوء من الآلاف.. ما التفاصيل؟

أعلنت وزارة الداخلية النمساوية عن بدء إجراءات سحب اللجوء من ألفين وأربعمئة لاجئ سوري منذ ديسمبر الماضي، وذلك في إطار سياسة جديدة أطلقها وزير الداخلية غيرهارد كارنر، والتي تتضمن تعليق البت في طلبات لجوء السوريين، ووضع خطة لترحيلهم أو تسهيل عودتهم الطوعية إلى بلادهم.  

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء النمساوية، شهد عدد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين انخفاضًا بنسبة خمسة وخمسين بالمئة خلال شهر يناير الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.

حيث لم يتقدم سوى ستمئة وثمانية عشر سوريًا بطلب لجوء، مقارنة بألف وثلاثمئة وثلاثة وتسعين شخصًا في يناير من العام الماضي.  

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات النمساوية تقوم حاليًا بتسجيل طلبات اللجوء الجديدة المقدمة من السوريين، لكنها لا تخضع للمعالجة.

وفي الوقت ذاته، غادر ثمانون لاجئًا سوريًا الأراضي النمساوية طوعًا منذ تغيير السياسة المتبعة بشأن اللجوء.  

من جانبها، أوضحت الوكالة الاتحادية للرعاية والدعم في النمسا أنها قدمت نحو أربعمئة وأربعين جلسة استشارية لمساعدة اللاجئين السوريين في تنظيم عودتهم الطوعية.

كما يحصل اللاجئون الذين يختارون العودة الطوعية على دعم مالي يبلغ ألف يورو، إلا أن هذه الخطوة تؤدي إلى فقدانهم وضع الحماية في البلاد.