أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إيمانه بأن سوريا ستتمكن من استعادة الاستقرار في وقت قريب، معتبرا أن هذا سيكون ممكنًا تحت قيادة الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأضاف أردوغان أن سوريا تواجه تحديات كبيرة، إلا أنه يرى أن القيادة الحالية قادرة على تحقيق التقدم في ظل الظروف الراهنة.
وأشار الرئيس التركي إلى أن الاكتشافات الأخيرة للمقابر الجماعية في مناطق متعددة من سوريا تسلط الضوء على الانتهاكات المروعة التي ارتكبها نظام الأسد وأتباعه، مؤكداً أن هذه الأعمال الوحشية تبرز الوجه الدموي للنظام.
كما شدد أردوغان على أن الرئيس أحمد الشرع يقود حالياً حربًا ضد التنظيمات الإرهابية التي لا مكان لها في سوريا، مؤكدًا أن هذه الجماعات يجب أن تُستأصل لضمان الأمن الوطني.
وعن الجرائم المرتكبة من قبل نظام البعث في سوريا، خاصة في مناطق مثل التضامن وحماة والغوطة الشرقية، شدد أردوغان على ضرورة محاسبة كل من ارتكب هذه المجازر، واعتبر أنه لا بد من تقديم الجناة إلى العدالة واحدة تلو الأخرى.
وفيما يخص الوضع العسكري في سوريا، أكد الرئيس التركي أن استمرار وجود مجموعات مسلحة غير تابعة للجيش السوري يشكل تهديدًا للاستقرار، مشيرًا إلى أن الجيش السوري يجب أن يكون القوة الوحيدة المسؤولة عن ضمان الأمن والاستقرار في البلاد.