أفادت بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا أن الأعداد المتزايدة للسوريين العائدين إلى بلادهم تعكس رغبة العديد منهم في العودة.
وأكدت المفوضية أن العديد من العوائق التي كانت تواجه العودة قد زالت بعد سقوط نظام الأسد، إلا أن هناك تحديات اقتصادية ومعيشية لا تزال قائمة، مما يشكل مصدر قلق للكثيرين.
وأضافت البعثة أنه من غير المتوقع أن تشهد أعداد العائدين زيادة كبيرة في المستقبل القريب، حتى تتحسن البنية التحتية في البلاد وتتوفر الظروف المعيشية المناسبة.