أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن اجتماعاتها في دمشق، التي ترأسها مديرها العام فرناندو غونزاليز، كانت مثمرة ومنفتحة، مشددة على استعدادها لدعم سوريا في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وبحسب موقع أخبار الأمم المتحدة، التقى وفد المنظمة، برئاسة فرناندو غونزاليز، بكل من الرئيس الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، حيث ناقش الطرفان سبل التعاون المستقبلي.
وأوضحت المنظمة أن هذه الزيارة تمثل خطوة أولى نحو استئناف علاقة العمل المباشرة بين الأمانة الفنية للمنظمة وسوريا، بعد أكثر من عقد من الجمود في هذا الملف.
في هذا السياق، صرح المدير العام للمنظمة بأن السلطات السورية أمام فرصة تاريخية لطي الصفحة والوفاء بتعهداتها، مؤكدا أن زيارته إلى دمشق تعكس التزام المنظمة بإعادة بناء علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والشفافية.
وأشار المدير العام إلى أن هذه المحادثات تفتح المجال للتعاون بهدف إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري نهائيا، وتعزيز الامتثال للاتفاقية على المدى الطويل، مما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والسلام والأمن الدوليين.
كما أوضح أن المناقشات تطرقت إلى التزامات سوريا بموجب الاتفاقية، ودور المنظمة في مراقبة الامتثال، إضافة إلى طبيعة الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأمانة الفنية لمساعدة الحكومة السورية في إزالة مخلفات برنامج الأسلحة الكيميائية.