لأول مرة منذ 12 عامًا، يكشف "قيصر" عن هويته الحقيقية، وهو المساعد أول فريد المذهان، رئيس قلم الأدلة القضائية في الشرطة العسكرية بدمشق ومن مدينة درعا.
كان المذهان هو الشخص الذي نفذ أكبر عملية تسريب لأبشـع الجرا..ئم المر.تكبة في معتقلات نظام الأسد، حيث سرّب 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل قضوا تحت التعذ..يب.
تعاون في ذلك مع أسامة عثمان، الذي كان يحمل الاسم الحركي "سامي".
كان "قيصر" يعمل مصورًا عسكريًا في الشرطة العسكرية لنظام الأسد قبل أن ينشق عن النظام عام 2013.
الصور التي سرّبها كانت صادمة للعالم، مما أدى إلى فرض عقوبات على النظام تحت اسم "عقوبات قيصر".
صور "قيصر" لا تزال محفورة في ذاكرة السوريين وستظل دليلاً على أبشــع الجر..ائم التي تعرض لها المعتقلون في سجون الأسد.
في تصريحات جديدة له، كشف "قيصر" عن تفاصيل مهمة حول طريقة تنفيذ الجر...ائم، موضحًا أن أوامر التصوير وتوثيق الجرا...ئم كانت تصدر من أعلى هرم السلطة لضمان تنفيذ القتـــ.ـل بشكل فعلي.
كما أكد أن قادة الأجهزة الأمنية كانوا يعبرون عن ولائهم المطلق للنظام عبر صور لـجـ.ـ.ثث ضحـ.ـا.يا الاعتـ.ــقال.
"قيصر" أوضح أنه بدأ في تصوير جـ.ـ.ـ.ثث المعتقلين في مشر.حة مستشفى تشرين العسكري في مارس 2011، وكان أول من صور جثـ.ـ.ث لمتظاهرين من درعا.
كما أشار إلى أنه في البداية كان يتم تصوير 10 إلى 15 جـ.ـ.ثة يوميًا، لكن العدد ارتفع ليصل إلى 50 جـ.ـ.ثة يوميًا مع استمرار الاحتجاجات.
وكشف "قيصر" أيضًا عن أن النظام كان يكتب أن سبب وفا.ة المعتقلين هو "توقف القلب والتنفس" رغم أن السبب الحقيقي كان التعذ..يب الشد.يد، وأضاف أن عمليات الابتزا.ز كانت تتم بشكل ممنهج ضد أهالي المعتقلين دون الحصول على أي معلومات.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News