كشف المحامي أحمد نجيب، رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق، عن حدوث اهتزازات ملحوظة في الجسور التي تشهد ازدحاماً مرورياً كبيراً، وقد وصفها بأنها مشابهة لتلك التي حدثت أثناء وقوع الزلزال.
وأوضح نجيب أن الجسور تتعرض لحمل لحظي، لكن هناك أحمالاً كبيرة مستمرة طوال الوقت، مشبهاً ذلك بضغط مستمر على سيخ حديد مما يؤدي إلى انحنائه.
وأشار إلى أن دعائم الجسور تتعرض لضغوط شديدة نتيجة توقف السيارات بشكل مكثف.
وأضاف أنه أثناء وقوع الازدحام على قمة الجسر وتوقف السير، تم ملاحظة حدوث اهتزازات شبيهة بتلك التي صاحبت الزلزال الذي وقع في 6 شباط 2023.
كما أشار إلى وجود سيارات مركونة على الجسور مما يزيد من الضغط عليها.
ودعا نجيب الجهات المعنية إلى إجراء الفحوصات اللازمة للجسور، بما في ذلك جسر الثورة الذي مر على إنشائه حوالي خمسين عاماً ويحتاج الآن إلى صيانة عاجلة.
وأوضح أنه أرسل مدير العلاقات العامة في الجمعية إلى رئيس فرع مرور دمشق لإبلاغه بالمشكلة، حيث أجاب رئيس الفرع قائلاً: "إن شاء الله بيصير خير".
كما أشار إلى محاولاته المتكررة للقاء وزير النقل دون جدوى، بالإضافة إلى تعذر التواصل مع قائد شرطة دمشق بسبب الضغوطات التي تواجهها الشرطة.