أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيصدر أمرًا رسميًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
يأتي هذا القرار في إطار استراتيجية ترمب بشأن تقليص التزامات الولايات المتحدة في المنظمات الدولية التي يعتبرها غير فعالة أو متحيزة ضد مصالحها.
وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن ترمب سيحظر دعم أنشطة الأمم المتحدة في قطاع غزة، في خطوة وصفها البعض بأنها تعبير عن التزام الولايات المتحدة بتقليص دعمها للأنشطة التي تعتبرها غير متوافقة مع سياستها في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي سيُصدر أمرًا يقضي بحظر التمويل المستقبلي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي يعتقد ترمب أنها لا تساهم في التوصل إلى حل دائم للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
تأتي هذه القرارات في وقت حساس، حيث تثير السياسة الأمريكية تجاه الأمم المتحدة جدلاً واسعًا بين حلفاء واشنطن والمجتمع الدولي بشكل عام.