توقعت كبيرة الباحثين في معهد نيولاينز للأبحاث، كارولين روز، أن تتبع الولايات المتحدة سياسة متوازنة فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على سوريا، حيث ستعتمد بشكل كبير على شركائها الأوروبيين والإقليميين لفهم توجهات الإدارة السورية الجديدة قبل اتخاذ قرارات حاسمة.
وأوضحت روز أن واشنطن قد تتجه نحو تخفيف كبير للعقوبات، مما قد يسمح بتدفق نقدي واسع وتعزيز التطبيع الاقتصادي مع سوريا الجديدة، الأمر الذي قد يسهم في تحقيق انتقال سياسي سلس.
وفي المقابل، أشارت إلى احتمال استخدام تخفيف العقوبات كأداة ضغط على الحكومة الجديدة، بحيث لا تُمنح دمشق أي امتيازات إلا بعد التأكد من أنها نأت بنفسها عن ممارسات الماضي، وفق ما نقلته مجلة متخصصة في الشؤون السياسية.