أخبار

غضـ.ـب في جامعة دمشق: مطالب بإقالة نهلة عيسى المتـ.ـهمة باعـتقـ.ـال الطلاب والتحـ.ـريـض على المجـ.ـا..زر!

غضـ.ـب في جامعة دمشق: مطالب بإقالة نهلة عيسى المتـ.ـهمة باعـتقـ.ـال الطلاب والتحـ.ـريـض على المجـ.ـا..زر!


كشفت مصادر متطابقة لشبكة "شام" الإخبارية عن استمرار الأستاذة الجامعية نهلة عساف عيسى في عملها كمدرّسة في كلية الإعلام بجامعة دمشق، رغم مواقفها المؤيدة للنظام السوري المخلوع، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين الطلاب، خاصةً أولئك الذين عانوا من ممارساتها القمعية.  


وتزايدت المطالب بإبعادها عن الجامعة ومحاسبتها، نظرًا لعلاقتها الوثيقة بأجهزة المخابرات، وضلوعها في اعتقال ما يقارب 200 طالب من كليتي الآداب والإعلام منذ اندلاع الثورة السورية.

ويشير طلاب إلى أنها كانت تمثل مصدر خوف دائم داخل الجامعة، حيث تعرض بعض الطلاب للاعتقال من قاعات الامتحانات بعد مداهمتها من قبل الأجهزة الأمنية.  


وأثار استمرار "عيسى" في منصبها ردود فعل غاضبة من قبل ناشطين سوريين، إذ يُنظر إليها كواحدة من أبرز المحرّضين ضد سكان المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السابق.

كما دافعت عن مجزرة التضامن الشهيرة، معتبرةً أن الفيديو الذي نشرته صحيفة "الغارديان" يوثق "مجزرة مزعومة"، ووصفت نشره بأنه "أكثر إثارة للغثيان من المجزرة نفسها"، معتبرةً أن الحروب تتسبب بطبيعتها في تجاوزات فردية من قبل بعض الجنود.  


وأضافت في تصريحاتها أن الحرب الإعلامية ضد النظام تهدف إلى "إعادة الشعب السوري للوراء وتقسيم البلاد، وإضعاف روسيا"، مشددةً على ضرورة "الوقوف خلف الجيش والدفاع عنه".  


وفي هذا السياق، كشفت الناشطة وفا مصطفى أنها كانت أول طالبة تعتقل من كلية الإعلام في جامعة دمشق، وأكدت أن "نهلة عيسى"، التي كانت حينها نائب عميد الكلية، لعبت دورًا بارزًا في اعتقال الطلاب المعارضين.  


وفي ظل هذا الغضب الطلابي، دعا طلاب وخريجو جامعة دمشق إلى تنظيم وقفة احتجاجية في ساحة الأمويين تحت شعار "تحرير جامعاتنا من فلول النظام"، مطالبين بإقصاء الشخصيات المرتبطة بالنظام المخلوع والتي لا تزال تمارس أساليبها التعسفية داخل الحرم الجامعي.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة