لقي مدنيان حتفهما نتيجة انفجار خزان وقود أثناء قيامهما بأعمال صيانة في قرية الزباري بريف دير الزور الشرقي.
ووفقًا لموقع "فرات بوست"، فإن الشابين رمضان الغريب ومحمد الطرك كانا يعملان على صيانة خزان مازوت مثبت على سيارة عندما وقع الانفجار، مما أدى إلى وفاتهما على الفور.
تُعتبر هذه الحوادث مأساوية وتسلط الضوء على المخاطر المرتبطة بالتعامل مع خزانات الوقود، سواء خلال عمليات النقل أو الصيانة.
ففي حادثة سابقة بمحافظة دير الزور، توفي طفلان وأصيب آخر إثر انفجار خزاني وقود أثناء عملية النقل من صهريج لآخر في قرية البوليل.
تتكرر مثل هذه الحوادث في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث تنتشر "الحراقات" البدائية لتكرير النفط، مما يزيد من احتمالية وقوع انفجارات وحوادث خطيرة تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية.
تجدر الإشارة إلى أن قرية الزباري شهدت في السابق حوادث مشابهة، حيث قُتل مدني وأصيب آخرون نتيجة انفجار ألغام أرضية مجهولة المصدر أثناء عملهم في الأراضي الزراعية.
تؤكد هذه الحوادث على أهمية اتخاذ تدابير السلامة اللازمة عند التعامل مع المواد القابلة للاشتعال، وضرورة توفير التدريب والمعدات المناسبة للعمال لتجنب وقوع مثل هذه المآسي في المستقبل.