كشفت الناشطة المعارضة للنظام السابق، وفا مصطفى، أنها كانت أول طالبة تُعتقل من كلية الإعلام بجامعة دمشق.
وأوضحت أنه بعد اعتقالها، عادت إلى الجامعة مرة واحدة فقط لإيقاف تسجيلها، وخلال تلك الزيارة صادفت نائبة عميد الكلية، الدكتورة نهلة عيسى، التي قالت لها: "أنتِ كيف طلعتي؟ سأحرص على أن يتم اعتقالك مرة أخرى ولن تخرجين أبداً، وفي ثوانٍ سأجعلكِ خارج الجامعة."
بعد سقوط النظام، عادت وفا للبحث عن الدكتورة نهلة، ولكن أحد الطلاب أخبرها بأنها قد هربت.
ومع ذلك، تشير بعض المصادر الطلابية إلى أن نهلة ما زالت موجودة في الجامعة ولم تهرب.
وبحسب الطلاب، يُقال إن الدكتورة نهلة كانت وراء اعتقال العديد من الشباب في كلية الإعلام بدمشق.
والسؤال المطروح الآن هو: هل سيتم محاسبتها على هذه الأفعال؟