أثنى المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس بوينو، على تصريحات رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يرحب بالبيان الذي قدمه الأخير حول مراحل الانتقال السياسي في سوريا، والذي يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي.
وكشف بوينو أن الاتحاد الأوروبي يواصل مناقشة قضايا الانتقال السياسي مع المسؤولين السوريين، حيث التقى وفد دبلوماسي من الاتحاد بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في دمشق، حيث جرى الحديث حول عدة قضايا مثل الأمن ورفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وفيما يخص العقوبات، أوضح المسؤولون الأوروبيون أن رفعها ليس على جدول الأعمال حالياً، لكنه قد يُناقش في المستقبل استناداً إلى أي خطوات إيجابية قد تتحقق في سوريا.
في سياق آخر، أعلن الناطق باسم العمليات العسكرية، العقيد حسن عبد الغني، عن تولي أحمد الشرع رئاسة الجمهورية في المرحلة الانتقالية، مع تفويضه بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت يتولى إدارة شؤون البلاد لحين إقرار الدستور الدائم.
وقد أكد الشرع في خطابه الأول بعد توليه الرئاسة أن سوريا دخلت مرحلة جديدة بعد تحررها من نظام الأسد، مشيراً إلى أهمية مشاركة جميع السوريين في بناء المستقبل عبر تشكيل حكومة انتقالية شاملة.
وتطرق الشرع إلى أولويات حكومته في المرحلة الانتقالية، والتي تشمل تعزيز السلم الأهلي، إعادة بناء المؤسسات الحكومية على أسس وطنية، وتحقيق العدالة والمساواة.
كما أكد على أهمية السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية، ودعا جميع السوريين إلى المشاركة في بناء "سوريا جديدة" تقوم على العدل والازدهار.
في 29 يناير 2025، تم عقد "مؤتمر النصر" في دمشق، معلناً نهاية حكم النظام السابق وبدء مرحلة جديدة في سوريا بعد سقوط النظام.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News