تشهد نقابة الفنانين السورية حالة من التوتر بعد حملة قوية أطلقها المخرج زهير قنوع لمقاطعة انتخابات النقابة والمطالبة بتنحي مجلس الإدارة الحالي بقيادة النقيب محسن غازي.
الحملة قوبلت بتأييد واسع من قبل عدد من الفنانين الذين أطلقوا مبادرة بعنوان "معًا لإنقاذ نقابتنا"، والتي تضم أسماء بارزة مثل قاسم ملحو وتيسير إدريس.
هؤلاء الفنانون عبروا عن رفضهم لإجراء الانتخابات في ظل وجود المجلس الحالي، مؤكدين أن استمراره في منصبه طوال هذه الفترة غير منطقي.
في هذا السياق، قال الممثل قاسم ملحو: "إذا كان الشخص يغير هاتفه المحمول بعد سنتين، فكيف يمكن أن يظل المسؤول في منصبه لمدة عشر سنوات؟ هذا أمر غير منطقي".
من جانبهم، أعلن الفنانون المنضوون تحت المبادرة عن تشكيل لجنة تسيير أعمال تضم كل من منى واصف، شادي جميل، سمر سامي، عباس النوري، محمد حداقي، صلاح طعمة، زهير قنوع، ونظير مواس. وأكدت اللجنة أنها لن تتقدم بأي ترشيحات لمنصب في المستقبل.
وقد لاقت المبادرة دعم وزيرة الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، ديالا بركات، بينما أصبح القرار الآن في يد رئاسة مجلس الوزراء.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News