أكدت ألمانيا وفرنسا، اليوم الخميس، تعزيز تعاونها الاقتصادي مع تركيا، إثر الأزمة الاقتصادية بين الأخيرة والولايات المتحدة الأمريكية.
فقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، على أهمية الاستقرار الاقتصادي لتركيا بالنسبة لبلاده، و ذلك، في اتصال هاتفي جمعه بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وذكرت مصادر برئاسة الجمهورية التركية، أن أردوغان وماكرون، بحثا خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية بين البلدين، وعددا من القضايا الإقليمية، وشدد الزعيمان على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارات المتبادلة بين بلديهما.
وقررا عقد لقاء بين وزيري الخزانة والمالية للبلدين، بأقرب وقت ممكن، كما تبادلا وجهات النظر بخصوص آخر المستجدات في سوريا، لاسيما في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وفي السياق، اتفق وزير الخزانة والمالية التركي، براءت ألبيرق، مع نظيره الألماني أولاف شولتس، اليوم على اتخاذ خطوات وإطلاق مبادرات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، بحثا خلاله قرار العقوبات الأمريكية والخطوات المتخذة ضد الاقتصاد التركي.
كما اتفق الوزيران على اللقاء في 21 أيلول/ سبتمبر القادم في برلين، عقب بدء الخطوات المتبادلة بين وفدي وزارتيهما لتعزيز التعاون الاقتصادي.
وتشهد تركيا في الآونة الأخيرة أزمة اقتصادية متصاعدة مع الولايات المتحدة، ما تسبب في تراجع سعر صرف الليرة، وارتفاع نسب التضخم في البلاد، وبدأ الدولار بالانخفاض أمام الليرة التركية، عقب خطوات اتخذتها هيئة التنظيم والرقابة المصرفية والبنك المركزي التركيين، يوم الثلاثاء الماضي.