هجرة ولجوء

نقـ.ـاش في ألمانيا حول ترحيل مـرتـ.ـكبـي الجـ.ـرا.ئـ.ـم من الأجانب

نقـ.ـاش في ألمانيا حول ترحيل مـرتـ.ـكبـي الجـ.ـرا.ئـ.ـم من الأجانب


أفادت صحيفة "شبيفيشه" الألمانية بأن قضية عائلة سورية مقيمة في مدينة شتوتغارت أثارت نقاشًا واسعًا حول سياسة ترحيل الأجانب المتورطين في الجرائم.  


وبحسب الصحيفة، أعربت وزيرة العدل في ولاية بادن فورتمبيرغ، ماريون غينتغينز، عن رغبتها في إعادة النظر بسياسة الترحيل، وذلك بعد أن ارتكب أفراد العائلة ما مجموعه 150 جريمة حتى الآن.  


حاليًا، يواجه ثلاثة أشقاء من العائلة محاكمة أمام المحكمة الإقليمية في شتوتغارت بتهم الشروع في القتل والتسبب بإصابات خطيرة، بعد مهاجمتهم أحد الأشخاص بسكين.

وأوضحت الصحيفة أن والد الأشقاء يعيش مع زوجتيه وعشرة أطفال، معتمدًا على المساعدات الاجتماعية.  


ووفقًا للتقرير، وصلت العائلة إلى ألمانيا بين عامي 2015 و2020، ويحمل أفرادها تصاريح إقامة الحماية الثانوية، وهي تُمنح عادة للاجئين الذين لا يمكن إعادتهم إلى بلادهم بسبب ظروف الحرب.

وقد تورط معظم أفراد العائلة، بمن فيهم الأب، في جرائم وجنح مختلفة بلغ عددها 150.  


في هذا السياق، دعت الوزيرة غينتغينز إلى ممارسة المزيد من الضغوط على سوريا، وربط تقديم المساعدات لإعادة الإعمار بإمكانية إعادة الترحيل إلى البلاد. يُذكر أن ولاية بادن فورتمبيرغ تحتضن نحو 100 ألف لاجئ سوري.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة