أعلنت مديرية الأمن العام في محافظة اللاذقية عن تنفيذ عملية أمنية ناجحة أسفرت عن إلقاء القبض على العميد عاطف نجيب، الرئيس السابق لفرع الأمن السياسي في درعا، والذي يعد أحد الشخصيات البارزة المتهمة بانتهاكات جسيمة خلال الأحداث التي شهدتها البلاد.
تفاصيل العملية
أكد المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير الأمن العام باللاذقية، أن عملية الاعتقال جاءت بالتعاون مع القوى العسكرية، بعد رصد تحركات نجيب واكتشاف مكان اختبائه في ريف اللاذقية.
ووفقًا لمصادر أمنية، نفذت وحدات الأمن العام التابعة للفرقة 400 مداهمة دقيقة أسفرت عن القبض عليه دون أي مقاومة تُذكر.
الاتهامات الموجهة لعاطف نجيب
يواجه نجيب اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة، أبرزها تعذيب أطفال درعا عام 2011، حيث يُنسب إليه اقتلاع أظافر الأطفال وتعذيبهم، إضافة إلى مسؤوليته عن مقتل الفتى حمزة الخطيب تحت التعذيب، وهي الحادثة التي شكلت شرارة للاحتجاجات في سوريا.
وأوضح كنيفاتي أن اعتقال نجيب يشكل خطوة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم، في إطار جهود السلطات لتعزيز الأمن والاستقرار.
يُذكر أن اعتقال نجيب يأتي في ظل تغييرات أمنية متسارعة تهدف إلى ملاحقة المسؤولين السابقين المتورطين في انتهاكات، وسط ترقب محلي ودولي لنتائج هذه الإجراءات.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News