في خطوة غير متوقعة، عاد نجم برشلونة السابق، جيرارد بيكيه، إلى منزل شريكته السابقة، المغنية الكولومبية شاكيرا، لتولي مسؤولية طفليهما، ساشا وميلانو، خلال فترة غيابها عن المنزل بسبب رحلتها إلى المكسيك للتحضير لجولتها الغنائية المقبلة، التي ستستمر حتى يونيو المقبل، وفقًا لصحيفة *Vanitatis*.
وظهر بيكيه في المنزل المطل على الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، حيث استقرت شاكيرا مع طفليها بعد انفصالهما في يونيو 2022. وكان اللاعب الإسباني قد انتقل في الأشهر الأخيرة إلى مدينة ميامي لمتابعة أعماله التجارية.
علاقة بيكيه وكلارا شيا تأخذ منحى غير متوقع
بالتزامن مع هذا التطور، أفادت تقارير صحفية بأن بيكيه وشريكته الحالية، عارضة الأزياء كلارا شيا مارتي، اتخذا قرارًا بتبني أسلوب "العيش معًا بشكل منفصل"، وهو مفهوم يعني أن الشريكين يختاران الحفاظ على مسافة بينهما رغم إمكانية العيش تحت سقف واحد، وذلك لتجنب الخلافات وتخفيف الضغوط الناتجة عن التعايش المستمر.
علاقة بيكيه وشاكيرا.. قصة انتهت بالخيانة؟
كان بيكيه قد بدأ علاقته مع كلارا شيا بعد انفصاله عن شاكيرا، وحرص على تجاهل الانتقادات التي وجهتها له المغنية الكولومبية عبر أغانيها. ويذكر أن شاكيرا (47 عامًا) وبيكيه أعلنا انفصالهما رسميًا بعد 12 عامًا من العلاقة التي بدأت في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وقد انتشرت آنذاك تقارير إعلامية تفيد بأن بيكيه خان شاكيرا مع طالبة شقراء في العشرينيات من عمرها، وهو ما أدى إلى انهيار علاقتهما. وللثنائي طفلان، ميلان (مواليد 22 يناير 2013) وساشا (مواليد 29 يناير 2015).