وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا لمكافحة معاداة السامية، يتضمن إجراءات قد تؤدي إلى ترحيل الأجانب، بمن فيهم الطلاب، الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي اندلعت بعد بدء الحرب في غزة.
حمل الأمر التنفيذي، الذي نُشر على موقع البيت الأبيض، عنوان "إجراءات إضافية لمكافحة معاداة السامية"، ويهدف إلى تعزيز السياسات الأمريكية في مكافحة معاداة السامية عقب الهجمات الإرهابية التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 ضد إسرائيل.
وجاء في نص الأمر: "تهدف هذه الإجراءات إلى اتخاذ تدابير إضافية لمكافحة معاداة السامية، خاصة في مدارسنا وأحرامنا الجامعية، في أعقاب الهجمات التي أطلقت موجة من التمييز ضد اليهود."
وأشارت صحيفة "نيويورك بوست" إلى أن هذا الأمر التنفيذي سيتسبب في ترحيل الأجانب الذين انتهكوا القوانين الأمريكية من خلال مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، والتي اندلعت بعد الهجمات في 7 أكتوبر.
كما تضمن الأمر تصريحات حول تعرض الطلاب اليهود لتمييز واسع النطاق، بما في ذلك حرمانهم من الوصول إلى مرافق الجامعات، إلى جانب الترهيب والمضايقة والتهديدات الجسدية.
واختتم الأمر التنفيذي بتأكيد سياسة الولايات المتحدة في "مكافحة معاداة السامية بشدة باستخدام جميع الأدوات القانونية المتاحة، من خلال مقاضاة أو محاسبة مرتكبي العنف والمعاملة غير القانونية المعادية للسامية".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الروسية دعت إلى وقف الأعمال القتالية بعد الرد الإسرائيلي، مشيرة إلى أن التسوية الوحيدة الممكنة هي تلك التي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي تتضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.