تمكنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا من إلقاء القبض على بسام ضفدع، المعروف بلقب "ضفدع الغوطة"، بعد تحقيقات أثبتت تورطه في خيانة الثورة السورية وتعاونه مع نظام الأسد.
وبحسب التقارير، فإن ضفدع، الذي التحق بالثورة رغم ماضيه الموالي للنظام، لعب دورًا حاسمًا في تسهيل اختراق الغوطة الشرقية، مما أسهم بشكل مباشر في سقوطها وتهجير آلاف المدنيين.
وتعيد هذه الواقعة تسليط الضوء على أهمية تعزيز الجهود الأمنية في سوريا الجديدة لمنع أي محاولات اختراق مستقبلية، إضافة إلى ضرورة التدقيق في خلفيات الأفراد لضمان نزاهتهم وولائهم لمبادئ الثورة.
حادثة بسام ضفدع تشكل درسًا جديدًا يستدعي إعادة تقييم الاستراتيجيات الأمنية، خاصة في ظل تقارير تشير إلى محاولات إيرانية للتدخل في الشأن السوري بعد انهيار نظام الأسد.
#الغوطة_الشرقية
— OMAR | عٌمَرْ (@OmarMuhammadAr) January 29, 2025
الأمن العام يقبض على الشبيح بسام ضفدع
يذكر أنه عاد الى حضن النظام البائد في عام 2018 بعد مساهمته مع قواته البالغ عددها 400 مقاتل في تقدم قوات الاسد المخلوع في كفربطنا وجسرين وأسر العشرات من الثوار على جبهة كفر بطنا
كما كان له دور رئيسي في سقوط الغوطة الشرقية pic.twitter.com/2AT60AzncD