أخبار

إعلان حل الفصائل وإلغاء الدستور وتولية أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية

إعلان حل الفصائل وإلغاء الدستور وتولية أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية


في خطوة تاريخية، أعلن العقيد حسن عبد الغني، الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية، تولية أحمد الشرع رئيسًا لسوريا خلال المرحلة الانتقالية، وذلك في إطار إعادة هيكلة الدولة بعد انتصار الثورة السورية.  


قرارات المرحلة الانتقالية  


تشكيل قيادة جديدة  

تم تفويض أحمد الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت يتولى مهامه حتى إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ. كما سيتولى الشرع مهام رئاسة الجمهورية وتمثيل سوريا في المحافل الدولية.  


حل الأجهزة الأمنية والميليشيات  

تقرر حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق بمختلف فروعها ومسمياتها، بالإضافة إلى تفكيك جميع الميليشيات التي أنشأها سابقًا، والعمل على تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين وتضمن الاستقرار.  


إلغاء الدستور والقوانين الاستثنائية  

أعلن إلغاء العمل بدستور عام ألفين واثني عشر وتعليق جميع القوانين الاستثنائية التي كانت نافذة في الحقبة السابقة. كما شمل القرار حل مجلس الشعب الذي تم تشكيله خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى جميع اللجان المنبثقة عنه.  


حل الفصائل السياسية والعسكرية  

تم اتخاذ قرار بحل جميع الفصائل العسكرية والتشكيلات السياسية والمدنية الثورية ودمجها ضمن مؤسسات الدولة، لضمان بناء مؤسسات موحدة تمثل جميع السوريين.  


إنهاء هيمنة حزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية  

تقرر حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، إلى جانب جميع المنظمات واللجان والمؤسسات التابعة لها، مع منع إعادة تشكيلها تحت أي مسمى آخر، وتحويل جميع أصولها إلى الدولة السورية.  


كلمات القادة خلال المؤتمر  


كلمة أحمد الشرع  

في كلمته أمام المؤتمر، وصف أحمد الشرع الواقع السوري قائلاً:  

قبل بضعة أشهر، تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب، وهي تشكو الجراح والذل والهوان، تنزف دمًا وتكابر على الألم، وتكاد تهوي وهي تقول: أدركوا أمتكم.  


وأكد أن مسؤولية المرحلة القادمة لا تقل أهمية عن تحرير سوريا، إذ تتطلب إعادة البناء والتطوير بما يحقق تطلعات الشعب.  


تصريح وزير الخارجية أسعد الشيباني  

أكد وزير الخارجية أسعد الشيباني أن المرحلة الجديدة تسعى إلى إرساء هوية وطنية تعبر عن تطلعات السوريين، وإقامة دولة قائمة على الحرية والعدل والكرامة، حيث يشعر الجميع بالانتماء والتضحية من أجل الوطن.  


وأوضح أن السياسة الخارجية السورية تركز على طمأنة المجتمع الدولي وتوضيح رؤية القيادة الجديدة، مع الحفاظ على روابطها العربية وتعزيز علاقاتها الإقليمية.  

كما ألقى عدد من قادة الفصائل كلمات مقتضبة، وجهوا خلالها عبارات التهنئة بالنصر إلى الشعب السوري، مؤكدين التزامهم ببناء سوريا المستقبل على أسس وطنية موحدة.  


اعتماد يوم وطني سنوي  

تقرر اعتماد الثامن من ديسمبر يومًا وطنيًا سنويًا، تخليدًا لذكرى انتصار الثورة السورية، وترسيخًا لمرحلة جديدة من تاريخ البلاد.  


بهذه القرارات، تدخل سوريا مرحلة جديدة من التحول السياسي، تستهدف بناء دولة حديثة تستند إلى مبادئ العدالة والاستقرار والوحدة الوطنية.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة