لطيفة بنت سمير الدروبي، هي واحدة من الشخصيات التي تحظى باحترام واسع في المجتمع السوري بفضل خلفيتها العلمية والاجتماعية.
حازت السيدة لطيفة على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها، وهو مجال أكاديمي يبرز التزامها بالتعليم والثقافة.
تلك الشهادة لم تكن سوى نقطة انطلاق لمساهمة مستمرة في المحيط الثقافي والمجتمعي الذي تنتمي إليه.
تنحدر السيدة لطيفة من عائلة آل الدروبي العريقة، التي تعود أصولها إلى بلدة القريتين في محافظة حمص.
تُعد عائلتها من العائلات السورية المعروفة التي ارتبطت بتاريخ طويل من العطاء والتفاعل المجتمعي، حيث شكلت القيم العائلية الراسخة مرجعية لها في حياتها الشخصية والمهنية.
من جانبها العائلي، أنجبت السيدة لطيفة ثلاثة أولاد ذكور من زوجها أبو محمد، حيث تعكس علاقتها العائلية اهتمامها الكبير بتربية أولادها ورعايتهم.
كما أن شقيقتها متزوجة من السيد ماهر محمد مروان، الذي يشغل حالياً منصب محافظ دمشق، وهو يعد من الشخصيات العامة البارزة في سوريا.
وبذلك، فإن العائلة تملك شبكة من الروابط الأسرية التي تضم شخصيات ذات تأثير في المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد، مع العلم أن السيد ماهر مروان يُعتبر عديل السيد أحمد الشرع، أحد أبرز الشخصيات السياسية في سوريا.
تستمر السيدة لطيفة في الإسهام في مجتمعها من خلال موقعها العائلي والاجتماعي، حيث تعد شخصية محورية في البيئة التي تنتمي إليها.
إن مسيرتها الحياتية والعلمية تتسم بالتواضع والجدية، مما جعلها نموذجًا للعديد من النساء في المجتمع السوري اللاتي يسعين للتوازن بين المسؤوليات العائلية والمهنية.
وفي الختام، تظل السيدة لطيفة الشرع واحدة من الشخصيات التي تجمع بين العلم والثقافة والعائلة، ممثلة بذلك نموذجًا من النساء اللواتي تركن بصمة في مجتمعاتهن من خلال دورهن المتعدد والمتنوع.