هجرة ولجوء

تحـ.ـذ.يـرات من مصلحة الهجرة السويدية: السفر إلى سوريا قد يعـرض الإقامة للخـ.ـطـر

تحـ.ـذ.يـرات من مصلحة الهجرة السويدية: السفر إلى سوريا قد يعـرض الإقامة للخـ.ـطـر


أثارت تصريحات مصلحة الهجرة السويدية جدلاً واسعاً بين أفراد الجالية السورية، بعد أن حذرت المصلحة من أن السفر إلى سوريا قد يؤدي إلى سحب الإقامة، خاصة لأولئك الذين لم يحصلوا على الجنسية السويدية بعد.

يأتي هذا التحذير تزامناً مع تقارير إعلامية تتحدث عن رغبة بعض السوريين في العودة إلى وطنهم باستخدام جوازات سفر سورية.  


وفقاً لتقارير إعلامية، تحدثت سيدة سورية تُدعى جواهر عن مخاوفها من فقدان إقامتها في السويد إذا قررت زيارة أهلها في سوريا، الذين لم ترهم منذ 11 عاماً.

جواهر وصفت القرارات بأنها مجحفة وظالمة، مشيرة إلى أنها اندمجت في المجتمع السويدي، وأن أولادها يحملون الجنسية السويدية، ما يجعلها تشعر بالخوف من تبعات العودة المؤقتة.  


التقارير الإعلامية السويدية أشارت أيضاً إلى أن مئات السوريين سافروا إلى سوريا منذ سقوط النظام السابق في ديسمبر الماضي، رغم التحذيرات.

حالياً، يوجد في السويد حوالي 36 ألف سوري ممن يحملون إقامات مؤقتة أو دائمة، لكنهم لم يحصلوا بعد على الجنسية السويدية.  


وفي هذا السياق، صرّح مدير مصلحة الهجرة، كارل بيكسيليوس، أن الأفراد الحاصلين على صفة اللجوء أو الحماية الثانوية في السويد قد يُعرّضون أنفسهم لفقدان هذه الصفة إذا قاموا باستخراج جواز سفر سوري واستخدموه للسفر إلى وطنهم.

وأضاف أن المصلحة قد تتخذ قراراً بسحب الإقامة إذا اكتشفت هذه الحالات.  


يُذكر أن سوريا بدأت تشهد مؤخراً عودة تدريجية للعديد من العائلات المهجّرة من دول الجوار، مع تقارير تشير إلى أن نحو 30% من اللاجئين يفكرون في العودة إلى بلادهم، وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة