وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا يهدف إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي خالية من التحيز الأيديولوجي، وإلغاء السياسات الحكومية السابقة التي اعتبرها عائقًا أمام الابتكار الأمريكي في هذا المجال.
وأكد الأمر التنفيذي، الذي أعلن عنه يوم الخميس، على ضرورة مراجعة جميع السياسات واللوائح التي صدرت خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي، مع تعليق أي إجراءات تتعارض مع رؤية ترامب الجديدة. وتشدد هذه الرؤية على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يعزز "الازدهار البشري، التنافسية الاقتصادية، والأمن الوطني".
وجاء الإعلان بعد إطلاق مشروع مشترك تحت اسم "ستارغيت"، والذي تعهدت شركات كبرى مثل "أوبن إيه آي"، "سوفت بنك"، و"أوراكل" بدعمه. ويخطط المشروع لاستثمار أولي بقيمة 100 مليار دولار، ترتفع إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة، بهدف إنشاء بنية تحتية ضخمة لتطوير الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بما في ذلك مراكز بيانات متطورة.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تواجه تحديات متزايدة في مجال الطاقة، مع ارتفاع الطلب الناتج عن التطور في تقنيات الذكاء الاصطناعي وكهربة وسائل النقل. وأكد أن المشروع الجديد سيتيح للشركات إنشاء مصانعها الخاصة لإنتاج الطاقة اللازمة بسهولة.
وتعهد ترامب بأن مشروع "ستارغيت" سيضع الأساس لتطوير الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على بناء مراكز بيانات ضخمة تلبي احتياجات الصناعة المتزايدة.
المصدر: وكالات.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News