بحث رئيس أركان الجيش السوري، اللواء علي النعسان، مع مدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني، العميد ميشيل بطرس، آلية ضبط الحدود بين البلدين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الاجتماع تناول سبل تعزيز التنسيق لضبط الحدود السورية اللبنانية، لكن الوكالة لم تقدم تفاصيل إضافية حول مكان الاجتماع أو القضايا التي تم تناولها.
ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه بين الطرفين بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
يأتي هذا اللقاء بعد أسبوعين من اجتماع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني السابق، نجيب ميقاتي، حيث تم بحث قضية ترسيم الحدود بين البلدين.
ويتزامن الاجتماع مع زيادة عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان، حيث تمكن الأمن العام اللبناني مؤخرًا من ضبط شحنات أسلحة ومواد مهربة عبر الحدود.
تجدر الإشارة إلى أن الحدود بين البلدين تمتد على نحو 375 كيلومترًا، وتشمل جبالًا وأودية وسهولًا بدون علامات واضحة تفصل بين البلدين، مما يتيح العديد من المنافذ غير القانونية لعمليات التهريب.
في فترة حكم نظام الأسد، كانت عمليات التهريب بين البلدين نشطة جدًا، حيث كانت تُدار من قبل الفرقة الرابعة السورية و"حزب الله" اللبناني، بالإضافة إلى تهريب الأسلحة الإيرانية إلى لبنان.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News