في تصريحات مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة من القرارات التي تمس السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
وجاءت هذه التصريحات لتعكس توجهاته المستقبلية فيما يخص الاقتصاد، التكنولوجيا، السياسة الدولية، وقضايا الهجرة.
أكد الرئيس ترامب خلال مؤتمر صحفي أنه قام بتجميد المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة لدول حول العالم، مشيرًا إلى أن هذا القرار يهدف إلى توجيه الموارد نحو تطوير البلاد.
وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لأن تكون عاصمة عالمية للذكاء الصناعي والعملات الرقمية، مشيرًا إلى أن إدارته بدأت بالفعل في إصدار القوانين اللازمة لتحقيق هذا الهدف بوتيرة سريعة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية الدولية، أعلن ترامب أن المملكة العربية السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في مشاريع مشتركة مع الولايات المتحدة، معربًا عن نيته رفع قيمة هذه الاستثمارات إلى تريليون دولار في المستقبل.
وأضاف أنه سيطلب من السعودية تخفيض سعر برميل النفط، معتبرًا أن هذا الإجراء سيسهم في إنهاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا.
على صعيد السياسة الدولية، شدد الرئيس الأمريكي على عزمه العمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدًا أن حل هذا الصراع يمثل أولوية لإدارته.
وفي سياق آخر، أعلن ترامب حالة طوارئ تتعلق بقضايا الهجرة، مشددًا على عزمه وضع حد للهجرة غير الشرعية وإعادة المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار تعزيز الأمن الوطني وضمان الاستقرار الداخلي.
كما أطلق ترامب سياسة جديدة تتعلق بالهوية الجنسية، مؤكدًا أن بلاده ستعتمد سياسة "ذكر وأنثى فقط"، وأعلن أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي مبادرات أو عمليات تتعلق بالمتحولين جنسيًا.
تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعكس توجهات إدارته نحو تعزيز مكانة الولايات المتحدة عالميًا في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية، إلى جانب تبني سياسات صارمة في قضايا الهجرة والهوية الجنسية.
وتأتي هذه القرارات في سياق إعادة صياغة الأولويات الوطنية على المستويين الداخلي والخارجي.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News