رئيس الوزراء القطري يعبر عن أمله في عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وتحقيق الاستقرار

أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن أمله في عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تشكيل حكومة قادرة على معالجة الأزمات هناك.

وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع يمثل خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة، مضيفًا: "نأمل أن يكون هذا الاتفاق بداية لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود".  

ودعا آل ثاني جميع أطراف النزاع إلى الالتزام الكامل ببنود الاتفاق وتنفيذه بنية حسنة لضمان تحقيق تقدم ملموس.

وأشار إلى أن آثار الحرب الأخيرة على قطاع غزة بدأت تتكشف، واصفًا الوضع بأنه كارثي، ومؤكدًا أن "لا دولة تستطيع أن تفرض شروطها على الفلسطينيين".  

كما أعرب عن تفاؤله بأن يؤدي اتفاق غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار، قائلًا: "هناك العديد من الأمور الإيجابية التي يجب البناء عليها لتحقيق استقرار دائم".  

وفي سياق حديثه عن الاستقرار في الشرق الأوسط، أشار رئيس الوزراء القطري إلى وجود فرص كبيرة للتعاون مع الإدارة الأمريكية لتحقيق هذا الهدف، مشيدًا بدور مبعوث الرئيس الأمريكي في الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف: "نطمح لإعادة الشرق الأوسط إلى سابق عهده من العظمة والتقدم".  

يأتي هذا في وقت يدخل فيه قطاع غزة يومه الثالث من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تتواصل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلى جانب عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة.

كما تستمر طواقم الدفاع المدني في انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.  

المصدر: وكالات