كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط والثروة المعدنية، أحمد سليمان، عن العديد من التحديات التي واجهت الوزارة بعد استلامها في ظل الظروف الراهنة.
وأوضح سليمان أن الوزارة كانت تعاني من ترهل إداري وفساد كبير، حيث يبلغ عدد الموظفين في الوزارة نحو 30 ألف موظف، لكن نسبة كبيرة منهم لا يعملون بفعالية.
وأشار إلى أن وزارة النفط لم تكن تملك أي دور فعّال خلال النظام السابق، حيث كانت المكاتب الخاصة لعائلة الأسد هي التي تتحكم في هذا القطاع، مما أدى إلى تقليص فعالية الوزارة ووجودها على أرض الواقع.
وأوضح أن الوزارة الآن بصدد إعادة هيكلة شاملة لتأخذ دورها الفاعل في القطاع النفطي، مع تقييم شامل لجميع العاملين فيها ومراجعة عدد الموظفين اللازمين لتطوير العمل، خاصة بعد تحرير إدلب وريفها.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي للمخزون النفطي، أشار سليمان إلى أن الوزارة فوجئت عند الاطلاع على عقود النظام السابق بأنها كانت تشهد تقنينًا للمادة على الشعب السوري، رغم توفرها.
وأضاف أن التقنين لا يزال يؤثر بشكل كبير على المواطنين، مما يعكس استمرار المشاكل التي ورثتها الوزارة من النظام السابق.