كشفت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، عن أول تحرك لدولة الإمارات ضد تركيا، بعد وضع أنقرة القيادي الفلسطيني المفصول من فتح، محمد دحلان، مستشار ولي عهد أبوظبي على قائمة الإرهاب.
وقالت الوكالة في تقرير لها: إن “الإمارات استأجرت شركة ضغط أمريكية لإقناع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بفرض عقوبات على تركيا”، وذلك على خلفية العملية العسكرية التركية في سوريا.
وأوضحت أنها حصلت على رسالة بريد إلكتروني أرسلها تشارلز جونسون، وهو شريك في مجموعة ضغط “أكين غامب” والتي تم إرسالها بعد أسبوع من موافقة مجلس النواب على تشريع العقوبات الخاص به على تركيا.
وذكرت الرسالة، أن “أندرو ومات – أنا أتواصل نيابة عن عميلنا، سفارة دولة الإمارات، للتأكيد على إدانتها للعدوان التركي في سوريا ودعم تدابير العقوبات ضد تركيا على غرار مشروع الحماية ضد الصراع الذي اعتمده مجلس النواب الأمريكي”.
وأضاف الرسالة: أنا “آمل أن تكون هذه المعلومات مفيدة مع استمرارك في مراقبة التطورات في سوريا، وبما أن مجلس الشيوخ ينظر في تدابير عقوبات محتملة”.
ويحتوي البريد الإلكتروني أيضًا على عدد من الروابط لدعم الادعاء بأن قطر دعمت العملية العسكرية التركية في سوريا، فيما لم يكن واضحًا لمن أرسلت المراسلات.
وكانت تركيا وضعت القيادي السابق في حركة فتح الفلسطينية والمستشار الأمني لولي عهد الإمارات محمد دحلان، إلى قائمة الإرهابيين المطلوبين، ورصدت مكافأة قدرها 1.7 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
ويعد الاتهام الدقيق الذي أصدرته تركيا ضد “دحلان” هو تحويل الأموال إلى متآمري الانقلاب، نيابة عن الحكومة الإماراتية، في ظل الخلافات بين البلدين.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News