الأمم المتحدة تضع شرطاً لبدء عملية إعادة الإعمار في سوريا.

أكد منسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، أن الشرط الأساسي لبدء عملية إعادة الإعمار في سوريا يتمثل في نجاح الفترة الانتقالية، بحيث تُدار بتوافق كامل بين جميع السوريين بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم.  

وفي حديثه مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أشار عبد المولى إلى أن الأمم المتحدة تعمل بالتنسيق مع الإدارة السورية لتجهيز المشاريع اللازمة وتقدير تكلفتها، استعداداً لطرحها في مؤتمر دولي للمانحين، بناءً على اقتراح مجلس التعاون الخليجي.  

وأضاف أن البعثة الأممية تُعدّ حزمة من المساعدات والاستشارات الفنية، بالإضافة إلى برنامج تنموي متكامل للإدارة السورية. ويتضمن البرنامج مشاريع لإعادة بناء البنية التحتية، ودعم القطاعات الأساسية للنهوض بالاقتصاد السوري.  

كما أوضح عبد المولى أنه تم إبلاغ الإدارة السورية بخطط الأمم المتحدة عبر خطاب رسمي وُجه إلى وزير الخارجية السوري. وأكد أن دول الاتحاد الأوروبي ستستأنف هذا العام عقد "مؤتمر بروكسل لدعم سوريا".  

وفي ختام حديثه، شدد عبد المولى على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيسهم في تسهيل دور الأمم المتحدة ومساعدة الحكومة والشعب السوري على الحصول على التمويل المباشر والقروض والمنح اللازمة لإعادة الإعمار.