اجتمع قائد الإدارة السورية المؤقتة، أحمد الشرع، في العاصمة دمشق مع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي برئاسة مفوضة المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب.
وخلال مؤتمر صحفي، أكدت لحبيب دعم الاتحاد الأوروبي للسوريين قائلة: "السوريون يعيدون كتابة التاريخ، ونشجعهم على بناء مستقبل شامل للجميع.
نأمل أن يمثل التغيير في سوريا فرصة للتغلب على عقود من المعاناة واليأس".
كما أضافت أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود تحقيق الاستقرار والأمن والعدالة، مشيرة إلى تخصيص حزمة مساعدات جديدة بقيمة 235 مليون يورو لدعم سوريا والدول المجاورة بهدف تخفيف المعاناة وتلبية الاحتياجات الإنسانية.
يأتي هذا اللقاء في إطار الحراك الدبلوماسي النشط الذي يشهده القصر الرئاسي في دمشق منذ تولي الشرع قيادة السلطة المؤقتة، مع زيارات متزايدة من قبل وفود دولية ومنظمات عالمية.
وفي سياق متصل، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون نهاية الشهر الجاري في بروكسل لمناقشة إمكانية رفع أو تخفيف العقوبات عن سوريا، شرط أن تظهر السلطات السورية الجديدة التزاماً بالإصلاحات واحترام القيم الإنسانية.
من جانبه، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عقب لقائه بالشرع قبل أيام، على ضرورة تحقيق العدالة خلال عملية انتقال السلطة في سوريا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ضرورية لبناء الثقة وتعزيز حقوق الإنسان.
وشدد على أهمية معالجة الجراح وتعزيز التعايش المشترك لتحقيق مستقبل أفضل للسوريين.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News