صرّح ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأميركي في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن دعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في سوريا.
كما ألمح إلى إمكانية مراجعة العقوبات المفروضة على "هيئة تحرير الشام".
وأكد السيناتور روبيو أن "تخلي الولايات المتحدة عن قسد سيكون له عواقب وخيمة"، مشيراً إلى أن "شركاءنا في قسد لعبوا دوراً حاسماً في احتجاز مقاتلي تنظيم داعش، وهو ما ساعد في تفكيك التنظيم الإرهابي". كما أوضح أن الأكراد، الذين يديرون السجون التي تضم عناصر داعش، يواجهون تهديدات مستمرة بسبب دورهم في هذه المهمة.
وفيما يخص "هيئة تحرير الشام"، ألمح روبيو إلى إمكانية رفع العقوبات الأميركية عنها، معتبرًا أن "استقرار سوريا يصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة ودول المنطقة".
هذا التصريح يفتح باب الجدل حول مستقبل السياسة الأميركية في سوريا، وسط تساؤلات حول طبيعة التحالفات الجديدة وتبعاتها الإقليمية.