رفعت إسبانيا علمها فوق مقر سفارتها في دمشق، الخميس، بحضور وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وذلك بعد مرور أكثر من 13 عامًا على تعليق أنشطتها الدبلوماسية في سوريا إثر اندلاع الثورة السورية في عام 2011.
في تصريح له من أمام السفارة الإسبانية، قال الوزير ألباريس، بعد عزف النشيد الوطني الإسباني: "إنه لشرف لي أن أكون هنا شخصيًا لرفع العلم الإسباني مرة أخرى. هذا الأمر يمثل رمزًا للأمل الذي نحمله لمستقبل سوريا، ويعكس التزامنا تجاه الشعب السوري من أجل مستقبل أفضل".
كانت إسبانيا قد أغلقت سفارتها وسحبت بعثتها الدبلوماسية من دمشق في مارس/آذار 2012، بعد عام واحد من اندلاع الثورة السورية، في خطوة جاءت ضمن المواقف الدولية الرافضة للأوضاع السياسية والإنسانية التي شهدتها البلاد آنذاك.
تشمل زيارة الوزير الإسباني إلى دمشق لقاءات مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، إلى جانب اجتماعات مع عدد من ممثلي المجتمع المدني.ووفقًا لبيان الخارجية الإسبانية، تهدف الزيارة إلى تعزيز الحوار مع السلطات الجديدة ومناقشة السبل الممكنة لدعم استقرار سوريا ومستقبلها.
خطوة نحو إعادة بناء العلاقات
يُنظر إلى استئناف الأنشطة الدبلوماسية الإسبانية في سوريا باعتباره خطوة هامة نحو إعادة بناء العلاقات بين البلدين، وسط تطلعات لتحقيق استقرار سياسي وتنمية اقتصادية تعود بالنفع على الشعب السوري.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News