في أول ظهور إعلامي له بعد سقوط نظام الأسد، تحدث الفنان السوري باسم ياخور بصراحة عن الأوضاع في سوريا بعد أكثر من شهر على تغيير الحكم واستلام السلطة الجديدة زمام الأمور.
وقال ياخور إنه لن يعود إلى سوريا إلا ضمن شروط معينة، معبراً عن استيائه من استمرار العديد من المشكلات دون تغيير جوهري.
وأضاف: "رغم التغيير في القيادة، إلا أن الكثير من الأمور بقيت على حالها، ولم أشعر بأي تغير حقيقي".
وأشار ياخور إلى وقوع أحداث وصفها بالوحشية تُرتكب يومياً في سوريا الجديدة، لكنها تُبرر تحت بند "أعمال فردية".
وتابع قائلاً: "السلطة الجديدة ليست أفضل من السلطة القديمة، وما زالت الأوضاع مليئة بالتجاوزات".
انتقد الفنان ظاهرة المزايدة في المواقف الوطنية التي اعتبرها أحد أكبر الأزمات في البلاد. وقال: "المشكلة الكبرى تكمن في أن الجميع باتوا قضاة وجلاّدين، وكل طرف يزايد على الآخر في الوطنية، مما يعمّق الانقسام بين السوريين".
اختتم ياخور حديثه بالتعبير عن أمله في تحقيق تغيير حقيقي وشامل في سوريا، مؤكداً أن العودة للوطن لا يمكن أن تتم إلا في ظل ظروف تضمن العدالة والاحترام للجميع.