في تصريحاته الأخيرة، ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضوء على عدد من القضايا المتعلقة بالأزمة السورية ودور بلاده في التطورات الإقليمية.
مؤكداً أن سوريا قد حققت حريتها بعد أكثر من 60 عامًا من حكم حزب البعث، وجه أردوغان عدة رسائل حاسمة حول مواقف تركيا من التطورات في سوريا، داعياً إلى إعادة البناء والاستقرار في البلاد.
وقال أردوغان إن نظام الأسد سمح للتنظيمات الإرهابية بالتوسع داخل سوريا، وأشار إلى أن بلاده ستناقش مع الوفد السوري الذي سيزور تركيا سبل دعم سوريا في مرحلة إعادة الإعمار.
أردوغان شدد أيضًا على ضرورة أن تنسحب إسرائيل من الأراضي السورية، محذرًا من أي محاولات لزرع الفتنة بين الشعب السوري وتركيا.
كما أكد على أن تركيا لن تسمح بحدوث فوضى في سوريا وأنها لن تتسامح مع أي تهديدات تأتي من التنظيمات الإرهابية مثل وحدات حماية الشعب.
وأضاف الرئيس التركي أن إسرائيل يجب أن تنهي فورًا عدائيتها في سوريا، محذرًا من أن أي استمرار لهذه السياسات سيكون له نتائج سلبية على الجميع.
كما لوح بالتهديدات ضد وحدات حماية الشعب، داعيًا إياها إلى تسليم أسلحتها، محملًا إياها المسؤولية عن أي عواقب قد تحدث.
أردوغان ختم تصريحاته بالتأكيد على أن تركيا تعد القوة الأكبر في المنطقة القادرة على هزيمة تنظيم داعش، مشيرًا إلى أنه إذا سحبت جميع القوى الأجنبية يدها من المنطقة، فإن تركيا مع الشعب السوري ستتمكن من سحق تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يعكف المجتمع الدولي على بحث سبل الحل السياسي في سوريا في ظل استمرار النزاع الدائر منذ أكثر من عقد.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
