أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن بلاده تعمل مع حلفائها لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا، موضحًا أن التقييم البريطاني للحكومة السورية الجديدة سيعتمد على أفعالها وليس تصريحاتها.
وفي تصريحاته، قال لامي: "نحن نسعى لأن تنجح الحكومة السورية الجديدة في أداء مهامها. حتى الآن، نشعر بالرضا تجاه سير العملية في سوريا، لكن بعض التطورات التي شهدناها على أرض الواقع تثير القلق."
وأضاف لامي أن موقف بريطانيا لا يزال مرتبطًا بالمعايير الدولية التي تدعو إلى تحقيق الاستقرار والانتقال السياسي في سوريا.
وأكد أن أي تخفيف أو تعديل للعقوبات سيكون مشروطًا بالتزام الحكومة السورية الجديدة بتنفيذ إصلاحات ملموسة على المستويين السياسي والاقتصادي.
تصريحات وزير الخارجية البريطاني تأتي في وقت حساس، حيث يراقب المجتمع الدولي التطورات السياسية في سوريا بحذر، مع التركيز على مدى جدية الحكومة في تحقيق التغيير المطلوب.