أكد مسؤول في إدارة العمليات الأمنية السورية أن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط الأوضاع بمحافظة اللاذقية، مشيرًا إلى مواصلة ملاحقة المتورطين في استهداف الأمن العام.
وأوضح المسؤول أن الاعتداءات على الأمن تشير إلى وجود مجموعات منظمة تمارس الإرهاب، مؤكداً أن المجرمين الفارين من العدالة، من بقايا النظام السابق، سيتم محاسبتهم دون تهاون.
وأضاف أن أهالي الساحل السوري يعانون من تهديدات المجموعات المسلحة وفلول النظام السابق، وأن إعادة الاستقرار الكامل إلى المنطقة يعد أولوية قصوى.
وشدد المسؤول على أن إدارة العمليات العسكرية ستتعامل بحزم مع أي محاولة لزعزعة الاستقرار، وستلاحق كل الخلايا المتورطة في الإخلال بالأمن في الساحل السوري.
كما دعا المواطنين إلى الالتزام بتعليمات الجهات الرسمية لتجنب أي مساءلة قانونية، مؤكدًا أن التعاون بين الأهالي والجهات الأمنية هو الأساس لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.