وزير الخارجية الإسباني: ترحـيب بالخـطوات الجديدة في سوريا ودعـوة لمـرحلة انتقـالية سـلمية

أعرب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن ترحيب بلاده بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة حتى الآن، مشيرًا إلى أنها "أنهت الديكتاتورية الدموية لعائلة الأسد، أفرغت السجون، ولم تلجأ إلى العنف".  

وفي تصريحات أدلى بها قبل زيارته المرتقبة إلى سوريا ولبنان يومي الأربعاء والخميس المقبلين، وصف ألباريس الإدارة الجديدة في دمشق بأنها تركز حاليًا على الجانب العسكري، مع التأكيد على أهمية تحولها إلى حركة سياسية. كما أعرب عن أمل إسبانيا في تحقيق انتقال سلمي يضمن استقرار سوريا.  

وأكد الوزير الإسباني استعداد بلاده للعمل على جذب دعم الاتحاد الأوروبي لسوريا في حال حدوث التغيير السياسي المنشود، مشددًا على ضرورة احترام حقوق المرأة والأقليات الدينية والعرقية لضمان مستقبل أفضل للبلاد.  

وأشار ألباريس إلى رغبة إسبانيا في تقديم المساعدات الإنسانية لدعم سيادة سوريا وضمان سلامة أراضيها، إلى جانب تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري.  

كما عبّر عن رفض إسبانيا لأي تدخل خارجي في سوريا، معربًا عن موقف بلاده الرافض لتوسع الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، وفقًا لما نقلته وكالة "الأناضول".