قدم مصطفى كواية، نائب رئيس غرفة صناعة حلب، استقالته من منصبه بعد مرور أقل من 24 ساعة على تعيينه، إثر موجة انتقادات واسعة بسبب تاريخه ومواقفه المثيرة للجدل المؤيدة للنظام السوري.
واجه كواية انتقادات لاذعة على خلفية ظهوره السابق في تسجيل مصور إلى جانب فارس شهابي، الرئيس السابق لاتحاد غرف الصناعة السورية، حيث سخر الاثنان من سقوط مدينة عندان في ريف حلب، مما أثار غضبًا شعبيًا واسعًا.
إضافة إلى ذلك، تعرض كواية لعقوبات دولية بسبب مزاعم تورطه في قضايا تتعلق بتجارة الكبتا.غون، مما زاد من حدة الانتقادات التي طالته بعد تعيينه في منصب حساس يمثل الصناعة في حلب، إحدى أبرز المدن الاقتصادية في سوريا.
قرار كواية بالاستقالة جاء سريعًا في محاولة لاحتواء موجة الغضب الشعبي والمجتمعي التي رافقت تعيينه.
ويُنظر إلى هذه الاستقالة على أنها استجابة للضغوط المتزايدة التي أثارتها جهات معارضة وشخصيات بارزة في المجتمع السوري، طالبت بمساءلته بدلًا من منحه مناصب قيادية.
تسليط الضوء على تعيين كواية واستقالته يشير إلى التحديات التي تواجه الإدارة الجديدة في اختيار شخصيات قادرة على قيادة القطاعات الحيوية في مرحلة إعادة الإعمار، دون إثارة حساسيات أو استياء شعبي نتيجة مواقفهم أو ارتباطاتهم السابقة.